هذه هي فوائد الزبدة لصحتنا والتي لم تتخيلوها من قبل!

هذه هي فوائد الزبدة لصحتنا والتي لم تتخيلوها من قبل! تابعوا هذا المقال لتعرفوا ما هو تأثير الزبدة للجسم وكيف يمكن الإستفادة منها.

يعتبر الكثير من الأشخاص الزبدة طعامًا سيئًا في النظام الغذائي، لكن المكون له فوائد مهمة لنظام غذائي صحي. هل الزبدة مفيدة أم مضّرة للجسم؟ هذا الجدل ليس جديدًا ويُطرح غالبًا مع النقاشات التي تبحث بالخيار الأكثر صحة بين الزبدة والسمن، وبين أفضل عنصر للقلي منزيت الزيتون والزبدة. يعتبر الكثير من الناس أن الزبدة الخيار الأسوء في الأكل الصحي بسبب احتوائها على كمية كبيرة من الدهون، ولكن الحقيقة هي أن الزبدة لها فوائد يمكن أن تكون مفيدة بالفعل!

ولكن لا ينبغي أن نترك كمية الدهون الموجودة فيها جانبًا، فعمومًا 70٪ من الزبدة هي دهون مشتقة من الحليب. والإكثار منها يمكن أن يؤدي إلى انسداد الشرايين وزيادة خطر الإصابة بمشاكل في القلب. لكن الزبدة ليست من بين أسوأ الأطعمة التي يمكن استهلاكها!

ما هي فوائد الزبدة؟

نعم، رغم احتوائها على نسبة عالية من الدهون، إلا أن الزبدة تحتوي أيضًا على فيتامينات ومعادن مهمة. نظرًا لأنها مشتقة من منتجات الألبان، فهي مصدر للكالسيوم، الذي يحافظ على قوة العظام ويمنع هشاشة العظام. كما أنه يحتوي على البوتاسيوم، وهو معدن مهم للعضلات والأعصاب.

ومن ناحية الفيتامينات، يمكن أن تحتوي الزبدة أيضًا على فيتامينات أي و د القابلة للذوبان في الدهون. فيتامين أي هو الأكثر وجودًا في الزبدة. يمكن أن توفر ملعقة صغيرة من الزبدة 10% من الحد الأدنى الموصى به من هذا الفيتامين . يساعد تناول النسبة الموصى بها من الفيتامين على تنظيم هرمونات الغدة الدرقية كما أنه يعمل أيضًا بمثابة دعم للمناعة وحماية الجسم.

على الرغم من أن بعض الأشخاص يعتقدون السمن أكثر صحة لأنه من أصل نباتي ويحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعة، إلا أنه أكثر معالجة، وبالتالي يمكن أن يكون هذا المكون ضارًا للأمعاء. في المقابل فإن الزبدة غير معالجة، وهي بشكل عام أسهل في الهضم وتساعد أيضًا على حماية الأمعاء من البكتيريا بسبب حمض البيوتريك.

ما هي الزبدة الأكثر صحة؟

تختلف فوائد ومضار الزبدة إلى حد كبير بين العلامات التجارية المختلفة وأنواع الزبدة الموجودة في السوق. للاستمتاع بفوائد الزبدة، من المهم أن تبحثوا عن الزبدة الأعلى جودة والأكثر صحة. تعتبر الزبدة الأقل معالجة أفضل، لذا ابحثوا عن تلك التي تحتوي على مكونات أقل على الملصق.

ماذا عن المظهر؟

من ناحية المظهر فيجب أن تعتمدوا هذه النصيحة، اختاروا الزبدة بيضاء بشكل طبيعي، مع لون مصفر طفيف. تحتوي الزبدة الصفراء جدًا على أصباغ ومواد مضافة تضر أكثر مما تنفع. بين الزبدة المملحة والزبدة غير المملحة، اختاروا الزبدة غير المملحة لأنها لا تحتوي على الصوديوم. وهي أفضل في الوصفات لأنها لن تؤثر على نسبة الملح التي قد تضيفوها لاحقًا. وحتى عند تناول الزبدة مع الخبز، يجب تفضيل النسخة الخالية من الملح لأسباب صحية.

تحتوي الزبدة على نسبة منخفضة من اللاكتوز، ولكن رغم ذلك قد تؤثر على الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز . إذا كان هذا هو حالكم، فابحثوا عن الزبدة المصفاة، المعروفة أيضًا باسم السمن. كما يمكن أن تبحثوا أيضًا عن زبدة خالية من الألبان وليست سمنًا والتي تكون خالية من الاكتوز. والأهم من ذلك: أن تستهلكوها دائمًا باعتدال

ما هي النسبة المسموح بها يوميًا؟

وبالنظر إلى حقيقة أن الدهون المشبعة موجودة أيضًا في منتجات الألبان الأخرى واللحوم الأخرى، فيجب الالتزام بملعقة كبيرة أو أقل من الزبدة يوميًا.

إن تناول كميات صغيرة من الزبدة يعتبر أمرًا جيدًا، خاصة في نظام غذائي غني بالألياف ومنخفض بشكل عام في الدهون المشبعة، ومع ذلك، لا ينصح بإضافة الكثير من الزبدة في نظام غذائي غني بالكثير من منتجات الألبان واللحوم عالية الدهون، وهما أغنى مصدرين للدهون المشبعة في النظام الغذائي. هذا يعني أنه يجب اللجوء في الكثير من الأحيان إلى زيت الزيتون وغيره من زيوت الجوز والبذور والزيوت النباتية في الوصفات

من هم الأشخاص الذين يجب عليهم تجنب تناول الزبدة؟

الأفراد الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول عليهم الحد من استهلاك الزبدة والاعتماد على استخدام الدهون الصحية الأخرى للقلب بدلاً من ذلك.

إذا كنتم تأكلون الزبدة يوميًا، فمن المحتمل أن تستهلكوا المزيد من السعرات الحرارية والمزيد من الدهون المشبعة وتضيفوا كمية صغيرة من الفيتامينات المفيدة والأحماض الدهنية الصحية للأمعاء إلى نظامكم الغذائي. بشكل عام، من الأفضل إعطاء الأولوية للدهون غير المشبعة من المكسرات والبذور والأفوكادو والزيوت من الخضروات والمكسرات والبذور وإذا كنتم لا تعانون من أمراض القلب أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، فمن المؤكد أنه من الممكن دمج ما يصل إلى ملعقة كبيرة من الزبدة يوميًا كجزء من نظام غذائي صحي .

المقال مترجم من موقع tudogostoso

تم نشر هذا المقال على موقع أطيب طيخة

2024-06-20T06:45:05Z dg43tfdfdgfd