وفاة مريضة قلب في الستينات من عمرها بعد تأخر عمليتها الجراحية بسبب إضراب الأطباء

سيئول، 17 أبريل (يونهاب) -- قالت مصادر اليوم الأربعاء إن مريضة قلب في الستينات من عمرها توفيت الشهر الماضي أثناء انتظارها لإجراء عملية جراحية بعد حوالي 5 ساعات من البحث عن مستشفى جامعي مستعد لقبولها لإجراء العملية.

وذكرت مصادر مختلفة أن المرأة طلبت المساعدة عبر رقم الطوارئ 119 بعد أن عانت من ألم في الصدر أثناء عملها في حقل زراعي في "غيمهيه"، على بعد 303 كيلومترات جنوب شرق سيئول، في 31 مارس.

واتصل عمال الإنقاذ في البداية بستة مستشفيات في إقليم جنوب "كيونغسانغ" لإدخالها إلى المستشفى، إلا أن جميعها رفضت ذلك.

وتم إبلاغهم أن مستشفى في مدينة "بوسان" القريبة يمكن أن تستقبل المريضة، رغم استحالة إجراء أي عملية جراحية.

وخضعت المريضة لفحوصات طبية مختلفة لمدة ساعتين ونصف هناك، وتم تشخيص حالتها بأنها تعاني من تسلخ الأبهر. وأخيرا تم نقلها إلى مستشفى جامعي شامل في "بوسان"، حيث كانت الجراحة الطارئة متاحة.

وبعد ما يقرب من 5 ساعات من طلب المساعدة الطارئة، كانت المريضة على وشك الخضوع للجراحة، لكنها توفيت في نهاية المطاف ليلا أثناء تحضيرها للعملية.

وقد أعربت ابنتها عن حزنها العميق لفقدان والدتها، واشتكت من استمرار الفراغ الطبي كسبب محتمل.

وقالت الابنة: «أنا مستاءة وحزينة للغاية من فكرة أن والدتي ربما كانت ستنجو لو أنها أُدخلت إلى مستشفى جامعي شامل في البداية».

وأضافت: «من المؤسف أن إمكانية نجاتها ربما تكون قد ضاعت بسبب الفراغ الطبي، على الرغم من أنني لا أستطيع الجزم بأنها كانت ستنجو لو أجريت لها عملية جراحية في الحال».

وتعد هذه الوفاة هي الأحدث في سلسلة من حالات الوفاة الخطيرة التي تم الإبلاغ عنها مع استمرار الإضراب الجماعي للأطباء المتدربين والمقيمين منذ ما يقرب من شهرين دون بوادر انفراجة، للاحتجاج على زيادة الحكومة لحصة القبول في كليات الطب.

(انتهى)

[email protected]

2024-04-17T10:54:00Z dg43tfdfdgfd