تقوية عضلات قاع الحوض تحمي النساء من السلس البولي

تمرين كيجل يساعد على تنشيط عضلات قاع الحوض بشكل أسرع وأقوى لوقف التسربات عند العطس أو السعال.

برلين - السلس البولي هو فقدان القدرة على التحكم في المثانة، وفق ما قالته مؤسسة المعرفة الصحية بألمانيا، مشيرة إلى أن النساء أكثر عُرضة للإصابة بالسلس البولي بسبب ضعف عضلات قاع الحوض لديهن.

وأضافت المؤسسة أن السلس البولي ينقسم إلى نوعين: إجهادي وإلحاحي، موضحة أن السلس البولي الإجهادي يعني فقدان السيطرة على البول عند بذل مجهود بدني مثل رفع الأشياء أو عند الضحك أو السعال.

أما السلس البولي الإلحاحي فهو رغبة مفاجئة وقوية في التبول حتى عندما لا تكون المثانة ممتلئة بعد، وقد يحدث فقدان كميات صغيرة من البول أو قد يتم إفراغ المثانة بالكامل قبل الوصول إلى المرحاض.

وأشارت المؤسسة إلى أنه تمكن مواجهة السلس البولي من خلال ممارسة تمارين تقوية عضلات قاع الحوض، وتدريب المثانة من خلال إنشاء جدول لاستخدام المرحاض يتضمن الذهاب إلى المرحاض في أوقات محددة.

وأشار الخبراء إلى أن واحدة من أبسط الطرق للعثور على قاع الحوض هي إيقاف أو إبطاء تدفق البول أثناء الذهاب إلى الحمام. كما توجد طريقة أخرى يمكن تطبيقها لتحديد عضلات قاع الحوض هي:

ـ بعد الاستلقاء على الأرض، اثني ركبتيك وثبّتي قدميك على الأرض واستنشقي. بعدها، قومي بالزفير بلطف، واسحبي عضلات البطن السفلية، واضغطي كما لو كنت تحاولين إيقاف البول. استمري لمدة 1-2 ثانية، ثم استرخي. يجب أن تشعري بأن عضلات قاع الحوض تتحرر وتنخفض.

وقد يرجع السلس البولي إلى أسباب عدة، مثل أمراض المثانة كحصوات المثانة أو التهابات المثانة وأمراض الأعصاب مثل مرض باركنسون أو الزهايمر أو التصلب المتعدد وإصابات الظهر والنخاع الشوكي وداء السكري والسكتة الدماغية والتغيرات الهرمونية مثل نقص هرمون الاستروجين أثناء انقطاع الطمث لدى النساء، بالإضافة إلى العوامل النفسية.

كما ترفع بعض العوامل خطر الإصابة بالسلس البولي مثل تاريخ العائلة والسِمنة المفرطة والتدخين والأدوية المدرة للبول.

ويمكن أيضا اللجوء إلى الأدوية، التي تعمل على مواجهة التقلص المفرط للعضلات في جدار المثانة، وكذلك الأدوية، التي تساعد على استرخاء العضلات، ما يؤدي إلى زيادة القدرة التخزينية للمثانة.

وبما أن النبضات العصبية هي المسؤولة عن إفراغ المثانة البولية، فإنه يمكن أيضا اللجوء إلى التحفيز الكهربائي لتحفيز الأعصاب المعنية.

وإذا كان السلس البولي يرجع إلى سبب هرموني، فإنه يمكن اللجوء إلى العلاج بالإستروجين.

وفي الحالات الشديدة يمكن الخضوع للجراحة، وذلك لتركيب جهاز لتنظيم ضربات المثانة البولية.

أما إذا كان سبب السلس البولي نفسيا وليس عضويا، فيتم حينئذ الخضوع للعلاج النفسي.

Provided by SyndiGate Media Inc. (Syndigate.info).

2024-06-30T02:13:13Z dg43tfdfdgfd