ما هي أسباب سرطان القضيب وما هي أعراضه؟ وكيف يمكن علاجه؟

يعد سرطان القضيب من أنواع السرطان النادرة التي لا تنتشر الإصابة بها كثيراً، وهناك العديد من الخيارات الطبية التي تساعد المرضى على تخطي هذه المشكلة والشفاء منها، خاصةً إذا تم اكتشاف المرض وتشخيصه مبكراً، فما هي أسباب وأعراض سرطان القضيب؟ وكيف يمكن علاجه والوقاية منه؟

فهرس الصفحة

ما هو سرطان القضيب

أعراض سرطان القضيب

أسباب سرطان القضيب

انتشار سرطان القضيب

مراحل سرطان القضيب

تشخيص سرطان القضيب

علاج سرطان القضيب

الوقاية من سرطان القضيب

انضم إلى قناة بابونج المجانية على الواتساب| نصيحة صحية يومية للحصول على نصائح طبية متنوعة يومياً.

ما هو سرطان القضيب

سرطان القضيب (بالإنجليزية: Penile Cancer) هو نوع من أنواع السرطان يحدث عندما تتكون بعض الخلايا السرطانية في أنسجة القضيب، وهو عضو ذكري مسؤول عن تمرير الحيوانات المنوية والبول إلى خارج الجسم، يبدأ سرطان القضيب عادةً في جلد القضيب، ثم يتطور حتى يشمل أنسجة القضيب، وقد يتطور في بعض الحالات ويصل إلى أعضاء أخرى؛ مثل: الغدد، والعقد الليمفاوية، والأعضاء الداخلية. [1]  

هناك عدة أنواع من سرطان القضيب من أهمها: [2]  

سرطان الخلايا الحرشفية: يعد سرطان الخلايا الحرشفية هو الأكثر شيوعاً بين أنواع سرطان القضيب، ويبدأ عادةً تحت الجلد، لكن هذا لا يمنع ظهوره في مناطق أخرى في القضيب. سرطان الخلايا القاعدية: ينشأ هذا النوع في عمق الجلد، ويتسم بأنه ينمو ببطء، كما يوجد احتمال ضعيف أن ينتقل إلى أعضاء الجسم الأخرى. الساركوما: يتشكل هذا النوع من السرطان في بعض الأنسجة؛ مثل: العضلات، والدهون، والأوعية الدموية. سرطان في الجلد: يبدأ سرطان الجلد في الخلايا الصبغية المسؤولة عن لون الجلد. 

أعراض سرطان القضيب

يظهر سرطان القضيب وكأنه كتلة، أو قرحة، أو تغير في لون القضيب، يعتمد ذلك على نوع السرطان الذي يعاني منه المريض، وعادةً تبدأ الأعراض بظهور نتوء صغير على الجلد، ويبدأ الورم غالباً في الظهور على رأس القضيب قبل انتشاره إلى منطقة الجذع. [1]

من أهم الأعراض الشائعة لمرض سرطان القضيب: [1][2]

تغير لون القضيب. تورم في نهاية القضيب. نزيف واحمرار في القضيب. زيادة سمك الجلد في القضيب.  الشعور بحرقة في القضيب. تورم الغدد الليمفاوية في الفخذ. طفح جلدي أو نتوءات صغيرة على القضيب. إفرازات كريهة الرائحة تنبعث من القضيب.

أسباب سرطان القضيب

لم يتوصل الأطباء حتى الآن إلى السبب الحقيقي وراء الإصابة بسرطان القضيب، لكن هناك بعض عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بهذا المرض، من ضمن هذه العوامل:[1][2]

التدخين. المرضى فوق سن الستين. الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري. الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسياً. عدم تنظيف القلفة والمنطقة التي تحتها بشكل صحيح. الإصابة بالشبم، وهي حالة تكون القلفة فيها مشدودة ويصعب سحبها وتنظيفها. ضعف جهاز المناعة نتيجة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. مرضى الصدفية الذين تم علاجهم بالأشعة فوق البنفسجية، أو عقار السورالين أكثر عرضة لسرطان القضيب. الذكور الذين لم يتم ختانهم عند الولادة، والختان هو إجراء يقوم فيه الطبيب بإزالة جزء من القلفة من القضيب، وقد وجد أن الختان يساعد على حماية القضيب من بعض الأمراض

انتشار سرطان القضيب

إذا لم يتم اكتشاف وتشخيص سرطان القضيب مبكراً، من الممكن أن يواجه المريض مشكلة خطيرة عن طريق انتقاله إلى باقي أجزاء الجسم، وهناك ثلاثة طرق ينتشر بها سرطان القضيب في الجسم وهي: [3]  

الأنسجة: يغزو السرطان في هذه الحالة الأنسجة الطبيعية المحيطة بالورم الأساسي، وينتقل إليها. الجهاز الليمفاوي: يصل السرطان إلى الجهاز الليمفاوي، وينتقل عبر الأوعية الليمفاوية إلى باقي أجزاء الجسمالدم: يهاجم السرطان الأوردة والشعيرات الدموية، وينتقل من خلالها إلى أماكن أخرى في الجسم.

مراحل السرطان بالقضيب

يلجأ الأطباء إلى تصنيف سرطان القضيب إلى عدة مراحل بناءً على مدى انتشاره، يساعد هذا التصنيف على تقييم وضع المريض، ووضع الخطة العلاجية المناسبة لحالته. نستعرض في السطور القادمة تفاصيل أكثر عن مراحل سرطان القضيب. [1]

المرحلة الصفرية

يطلق على المرحلة الصفرية لسرطان القضيب السرطان الموضعي، وفيها توجد خلايا غير طبيعية على سطح جلد القضيب، قد تتحول هذه الخلايا إلى خلايا سرطانية، وتنتشر فقط في الأنسجة السليمة القريبة من القضيب. [3]

المرحلة الأولى 

في المرحلة الأولى من سرطان العضو الذكري ينتشر السرطان إلى الأنسجة الضامة تحت جلد القضيب، لكنه لا يصل إلى الأوعية الدموية أو الأوعية الليمفاوية، تبدو الخلايا السرطانية في هذه المرحلة إلى حد كبير قريبة من الخلايا الطبيعية تحت المجهر. [3]

المرحلة الثانية

يبدأ السرطان في المرحلة الثانية من سرطان القضيب في الانتشار في بعض المناطق؛ مثل: الأوعية الدموية، أو الأوعية الليمفاوية، أو أنسجة الانتصاب، أو الإحليل، تبدو الخلايا السرطانية في هذه المرحلة مختلفة تماماً عن الخلايا الطبيعية تحت المجهر. [3]

المرحلة الثالثة

تتضمن هذه المرحلة انتشار السرطان وتجاوزه المناطق التي انتشر بها في المرحلة الثانية، مع احتمال وصوله إلى مناطق أخرى؛ مثل: العقد الليمفاوية، وما وراء أنسجة الانتصاب، ومجرى البول. [3]

المرحلة الرابعة

تعد هذه المرحلة هي الأكثر تطوراً، وهناك العديد من الاحتمالات التي يمكن أن ينتشر فيها سرطان القضيب، من ضمنها: [3]

الأنسجة القريبة من القضيب. الغدد الليمفاوية في الفخذ أو الحوض. الأنسجة حول العقد الليمفاوية. أماكن أخرى من الجسم.

تشخيص سرطان القضيب

هناك بعض الإجراءات الطبية التي يعتمد عليها الأطباء في تشخيص سرطان العضو الذكري، تضم هذه الإجراءات:[1][2]

 الفحص البدني: وخلاله يتحقق الطبيب من وجود أي كتل أو تقرحات في القضيب. الخزعة: يتضمن هذا الإجراء إزالة عينة صغيرة من أنسجة القضيب، وتحليلها للتأكد من وجود خلايا سرطانية. التصوير بالأشعة: تساعد هذه الاختبارات على البحث عن مدى انتشار الأورام في الجسم، هناك العديد من أنواع التصوير التي يلجأ إليها الأطباء؛ مثل: الأشعة السينية، والأشعة المقطعية، والموجات فوق الصوتية، والرنين المغناطيسي. منظار المثانة: يستعين الطبيب خلال هذا الإجراء بأنبوب طويل في نهايته مصباح؛ حتى يرى بوضوح جميع أجزاء القضيب، والمناطق المحيطة به.

علاج سرطان القضيب

تعتمد خطة علاج السرطان في القضيب على تطور المرض، ومدى انتشاره إلى مناطق أخرى من الجسم. نلقي الضوء في هذا الجزء من المقال على الإجراءات الطبية المستخدمة في علاج سرطان القضيب. [1]

المراحل المبكرة من سرطان القضيب

هناك بعض الأعراض المناسبة للمراحل المبكرة من المرض، تضم هذه الإجراءات: [2]

العلاج بالتبريد: وخلال العلاج بالتبريد لسرطان القضيب يستخدم الطبيب سائل شديد البرودة؛ حتى يساعد على تدمير الأنسجة السرطانية. الليزر: يعتمد هذا الإجراء على استخدام أشعة الليزر في قطع وتدمير المناطق التي تحتوي على أنسجة سرطانية. الختان: يلجأ الأطباء إلى الختان عندما تقتصر أعراض السرطان على منطقة القلفة فقط.

المراحل المتأخرة من سرطان القضيب

في حالة معاناة المريض من أعراض متطورة تنطوي على انتشار المرض إلى مناطق أخرى من الجسم، يلجأ الأطباء إلى هذه الإجراءات: [2]

الجراحة: تساعد الجراحة على إزالة المنطقة المصابة من القضيب، أو العقد الليمفاوية في منطقة الفخذ، في حالة وصول السرطان إليها. العلاج الإشعاعي أو الكيميائي: تعتمد هذه الإجراءات على استخدام الأدوية الكيميائية أو الإشعاع في تدمير الخلايا السرطانية. استئصال القضيب: يعد هذا الإجراء هو الخيار الأخير في حالة عدم استجابة المرضى للعلاجات السابقة، وفيه يزيل الطبيب بعض أجزاء القضيب، أو القضيب بالكامل.

الوقاية من سرطان القضيب

لا يوجد طريقة مؤكدة تساعد على الوقاية من الإصابة بسرطان القضيب؛ نظراً لعدم التوصل إلى السبب الحقيقي له حتى الآن، لكن هناك بعض الإجراءات البسيطة التي تقلل من خطر الإصابة، من ضمن هذه الإجراءات: [2]

الإقلاع عن التدخين. العناية بتنظيف القضيب باستمرار. الحرص على ختان الذكور؛ لأنه من أهم الإجراءات التي تحافظ على نظافة القضيب. ممارسة الجنس الآمن؛ لتجنب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، وفيروس الورم الحليمي البشري.

يعد سرطان القضيب من الأنواع غير الشائعة للسرطان، يساهم التعرف على أعراض هذه المشكلة في التشخيص المبكر للحالة، وتوجد العديد من العلاجات التي تعتمد على حالة المريض، ومدى انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم.

تم نشر هذا المقال على موقع بابونج

2024-06-30T03:23:36Z dg43tfdfdgfd