إذا كنت تعانين من بشرة باهتة، فهذا هو الروتين الذي تحتاجينه

قد يكون من الصعب معرفة كيفية العناية ببشرتك،خصوصاً مع ازدياد المنتجات والنصائح وانتشار رسائل وسائل التواصل الاجتماعي التي تخبرك أنك تحتاجين إلى العناية ببشرتك بطريقة معينة.

لكن من المهم أن تعلمي أن أفضل معلم لكيفية العناية ببشرتك هو بشرتك! كل يوم، ترسل لك بشرتك رسائل حول ما تحتاجه بالضبط بناءً على ما يحدث في وقت معين. إذا انتبهت لهذه الإشارات فقط، فيمكنك دعم صحة بشرتك وتطويل عمرها بشكل أفضل.

بالنسبة للأشخاص الذين يشعرون بأن روتين العناية بالبشرة الخاص بهم لم يعد يناسب احتياجاتهم، فقد يكون ذلك دافعاً للوصول إلى أهداف العناية بالبشرة.

يمكنك تصميم روتين العناية بالبشرة الخاص بك اعتماداً على ما يحدث في حياتك في أي وقت. يعني هذا أن تكوني لطيفة للغاية على البشرة بعد نوم سيء أثناء الليل، أو موازنة إنتاج الزيت أثناء أوقات التوتر. كما عليك أيضاً معرفة الوقت المناسب لتحسين روتين العناية بالبشرة للحصول على النتائج المرجوة.

ذلك يعني ببساطة أن تكوني أكثر وعياً بكيفية تأثير الأحداث اليومية على البشرة والخطوات التي يجب اتخاذها للعناية بها بشكل أفضل.

بمجرد أن تبدئي في التعرف على بشرتك بشكل أفضل، يمكنك تخصيص روتين للعناية بالبشرة يتناسب مع نمط حياتك.

نمط الحياة وحلول العناية بالبشرة:

أنواع البشرة واهتمامات كل شخص فريدة من نوعها. وهناك الكثير من الفروق الدقيقة، لأن لكل شخص حياته اليومية المختلفة. ومع ذلك، فإن بعض العادات الصحية وأساليب الحياة يكون لها تأثير أكبر على البشرة بشكل عام وقد يكون من المفيد تعديل روتين العناية بالبشرة وفقاً لذلك.

النوم:

من المهم الحصول على قدر كافٍ من النوم للعديد من الأسباب. أثناء النوم، يقوم حاجز الجلد بإصلاح نفسه، فمن خلال التقليل من وقت التجديد الثمين، قد يعاني الجلد من العواقب.

بعد قضاء ليلة سيئة، ساعدي بشرتك على التعامل مع التداعيات باستخدام كريم إصلاح الحاجز. نظراً لأن الجلد لم يكن قادراً على تقوية الحاجز أثناء الليل، فإن إعطاءه دفعة إضافية أثناء النهار يمكن أن يساعد في تخفيف بعض التأثيرات.

التوتر:

الهرمون الذي يحفز الكورتيزول، يحفز أيضاً إنتاج الزهم. لذا، مع زيادة الكورتيزول في الجسم، يزداد إنتاج الزيت أيضاً.

ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور حب الشباب والعيوب، ولذلك استخدمي مكونات موازنة الزيت مثل حمض الساليسيليك أو مستخلص الشاي الأخضر أو النياسيناميد. يمكن أن يساعد ذلك البشرة على التحكم في إنتاج الزيوت الزائدة وتقليل ظهور البثور. مستخلصات الشاي الأخضر أو النياسيناميد، يمكنها أيضاً التعامل مع الالتهاب.

قضاء وقت في الهواء الطلق:

تؤدي كل من الأشعة فوق البنفسجية والتلوث إلى ظهور الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي. وهذا قد يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة. في الواقع، يمكن أن يُعزى ما يصل إلى 80% من جميع علامات الشيخوخة إلى أضرار الأشعة فوق البنفسجية.

ولذلك وقبل كل شيء، استخدمي واقي الشمس. لكنك ستحتاجين أيضاً إلى استخدام المزيد من مضادات الأكسدة التي تتمتع بصفات الحماية من الضوء. 

نصائح للحصول على بشرة مشرقة وشابة:

تناول نظام غذائي جيد:

إن تزويد جسمك بالعناصر الغذائية التي يحتاجها للحصول على بشرة قوية وشابة يبدأ باتباع نظام غذائي مناسب.

قومي بإعطاء الأولوية للأحماض الأمينية من خلال البروتين ومضادات الأكسدة والدهون الصحية. عندما يكون النظام الغذائي غنياً بهذه العناصر الغذائية، فهذا يعني أن الجسم لديه إمدادات وفيرة يمكن للبشرة الاستفادة منها. اختاري العلاجات والمنتجات المعززة للكولاجين، مثل الفيتامينات C وE. يلعب فيتامين C وE معاً دوراً في عملية تصنيع الكولاجين، ويساعدان على محاربة الجذور الحرة، ويمكنهما دعم حاجز الجلد. 

إذا كنت من الأشخاص الذين بدأوا مؤخراً بتطبيق الريتينول فانتقلي ببشرتك إلى المستوى التالي من خلال دمج الريتينول والببتيدات. لقد ثبت أن الريتينول يزيد من سماكة الجلد، والببتيدات تدعم نسيج الجلد.

8 ساعات من النوم:

إذا كنت تحصلين على ليلة نوم كاملة باستمرار فأنت محظوظة، فمن المحتمل أن تكون عمليات التجديد الطبيعية جيدة جداً. استفيدي من ذلك عن طريق تقشير البشرة بلطف باستخدام أحماض مثل حمض اللاكتيك أو حمض المندليك أو حمض الجليكوليك للحصول على دفعة من الإشراق. 

إذا شعرت أن روتين العناية بالبشرة الخاص بك لا يكفي أو لا يعمل بالطريقة التي تحتاجها بشرتك فقد يكون ذلك لأنه ليس روتين العناية بالبشرة المناسب لبشرتك في هذا الوقت. 

تم نشر هذا المقال على موقع عود

2024-04-16T07:19:42Z dg43tfdfdgfd