دراسة تكشف عوامل خطر الإصابة بكوفيد طويل الأمد

أظهرت دراسة طبية حديثة أن كوفيد طويل الأمد (تداعيات فيروس كورونا المستمر)، أكثر شيوعاً لدى النساء والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مسبقة، بينما يقلل التطعيم من خطر الإصابة به.

التطعيم يقلل من خطر كوفيد طويل الأمد: النساء والأمراض المزمنة تزيد من احتمالية الإصابة

وقام فريق من الباحثين في جامعة كولومبيا بتحليل بيانات 4708 بالغاً أمريكياً أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2 بين أبريل 2020 وفبراير 2023.

شاهد أيضاً: الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية يهدد صحتك

وخلصت الدراسة إلى النتائج الرئيسية التالية: النساء أكثر عرضة لكوفيد طويل الأمد: كانت النساء أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض مستمرة مقارنة بالرجال. الأمراض المزمنة تزيد من خطر الإصابة: ارتبط وجود أمراض القلب والأوعية الدموية أو أمراض المناعة الذاتية، بزيادة خطر الإصابة بكوفيد طويل الأمد. التطعيم يقلل من خطر الإصابة: الأشخاص الذين تلقوا لقاحاً ضد فيروس كورونا، كانوا أقل عرضة للإبلاغ عن أعراض مستمرة. متحور أوميكرون قد يكون أقل خطورة: الأشخاص الذين أصيبوا بمتحور أوميكرون، كانوا أقل عرضة للإبلاغ عن أعراض مستمرة مقارنة بمتحورات أخرى. التفاوت العرقي والإثني: كان الأمريكيون الأصليون وسكان ألاسكا الأصليون، أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض مستمرة وحالات عدوى شديدة. لا تأثير كبير لأعراض الاكتئاب: لم تظهر الدراسة ارتباطاً كبيراً بين أعراض الاكتئاب قبل الإصابة بـ SARS-CoV-2، وخطر الإصابة بكوفيد طويل الأمد.

شاهد أيضاً: دراسة: الثوم يخفض مستويات السكر والكوليسترول بفعالية

وأكدت الدراسة على أهمية التطعيم ضد فيروس كورونا، لتقليل خطر الإصابة بكوفيد طويل الأمد، وتخفيف حدة الأعراض. كما أشارت إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لفهم العوامل التي تؤدي إلى كوفيد طويل الأمد، وتطوير استراتيجيات علاجية فعالة للمرضى الذين يعانون منه.

تم نشر هذا المقال على موقع القيادي

2024-07-03T14:34:42Z dg43tfdfdgfd