يعد البيض مصدراً غنياً بالبروتين الحيواني سهل الهضم، كما أنه يمتاز بأن أسعاره معقولة، مما يجعله عنصراً شائعاً في العديد من الأنظمة الغذائية، حتى أن هناك نظاماً غذائياً يعتمد بالكامل على تناوله.
شاهد أيضاً: صحة الفم مفتاح التحكم بمرض السكري
وأشارت التقارير إلى أنه على الجانب الآخر، فإن هناك بعض المخاطر لحمية البيض، ومن بينها: ارتفاع الكوليسترول: يحتوي صفار البيض على نسبة عالية من الكوليسترول، ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناوله إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. نقص العناصر الغذائية: لا يحتوي البيض على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، لذلك فإن الاعتماد الكلي عليه قد يؤدي إلى نقص بعض الفيتامينات والمعادن. إجهاد الكلى والكبد: يمكن أن يؤدي النظام الغذائي الغني بالبروتين إلى زيادة الحمل على الكلى والكبد، مما قد يشكل خطراً على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى أو الكبد. الآثار الجانبية: قد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية، مثل الانتفاخ والإمساك، وذلك عند اتباع حمية البيض، خاصة إذا لم يكونوا معتادين على تناول كميات كبيرة من البروتين. ولفتت التقارير إلى أن حمية البيض لا تناسب الجميع، ناصحة بعض الأشخاص بعدم اتباعها، خاصة: الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول أو أمراض القلب والأوعية الدموية. الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى أو الكبد. الحوامل والمرضعات. الأطفال.
شاهد أيضاً: مضادات الأكسدة: سلاح قوي لحماية صحتك من الجذور الحرة
ونوهت التقارير إلى أنه إذا كان المرء يبحث عن نظام غذائي يساعده على إنقاص الوزن وتحسين صحته، فمن الأفضل اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون. وأضافت أنه من المهم قبل اتباع أي نظام غذائي، أن يتم استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية، وذلك للتأكد من أنه مناسب لاحتياجات المرء الصحية.تم نشر هذا المقال على موقع القيادي
2024-07-03T14:34:42Z dg43tfdfdgfd